(البشر)
الإنسان ذكرا وأنثى ، واحدا وجمعا ، ولا واحد له من لفظه ، مثل القوم والخلق.
(رَبَّانِيِّينَ) الربانيون : جمع ربّاني ، وفيه أقوال أشهرها وأصحها ما
ذكره سيبويه قال : الربّاني منسوب إلى الرب ، والألف والنون فيه زائدتان في النسب
دلالة على المبالغة ، كرقباني ولحياني وشعراني للغليظ الرقبة والطويل اللحية
والكثير الشعر ولا تفرد هذه الزيادة عن النسب ، أما إذا نسبوا إلى الرقبة واللحية
والشعر من غير مبالغة قالوا : رقبي ولحوي وشعري. وهذه فائدة جليلة نرى اطّرادها في
كل نسبة قصد منها المبالغة ، فيصح أن يقال : علماني نسبة للعلم.
الإعراب :
(ما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُؤْتِيَهُ اللهُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ) كلام مستأنف مسوق لبيان افتراء اليهود على الأنبياء إثر
افترائهم على الله ، وما نافية وكان فعل ماض ناقص ، لبشر جار ومجرور متعلقان
بمحذوف خبر مقدم وأن حرف مصدري ونصب ويؤتيه فعل مضارع منصوب بإن والهاء مفعول به
أول وأن وما في حيزها في تأويل مصدر اسم
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 546